المطبوعة بعنوان مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، ولذا ينبغي أن يسمى الكتاب باسمه الذي جاء على عنوان المخطوطات (^١). وقد نشر الكتاب لأول مرة في استنبول (^٢) سنة ١٩٢٩ م ضمن مجموعة النشريات الإسلامية، برقم ١٢ في مجلدين يحتويان على النص، ومجلد فهارس، وقد استند في نشرته إلى خمس مخطوطات أهمها:
أ - أيا صوفيا برقم ٢٣٦٣/ ٦.
ب - حيدر أباد برقم ٢٩٢٠.
ومن هذه الطبعة النقدية الممتازة أعيد طبعه في القاهرة في جزأين سنة ١٩٥٠ م دون فهارس ولا ذكر للفروق بين النسخ، مع مزيد من الأخطاء
(^١) انظر مذاهب الإسلاميين ٥٢٧ - ٥٢٨.
(^٢) استنبول: وهي التي كانت تعرف بالقسطنطينية، أما اسم استنبول فهو مسماها البيزنطي، مع ملاحظة أن المسعودي ذكر أن الروم في أيامه كانوا يسمون عاصمتهم (بولين)، ومعناها: المدينة، وإذا أرادوا أنها دار الملك لعظمها قالوا: استنبول ولا يدعونها القسطنطينية، وإنما العرب تعبر عنها بذلك. انظر بلدان الخلافة الشرقية ص ١٧٠. قلت: وهي المدينة الثانية من مدن جمهورية تركيا وجزء منها في آسيا والجزء الاخر في أوربا.