Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

Nabeel Jarar d. Unknown
95

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ناشر

أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

اصناف

التعليق معلقات البخاري صرَّح الهيثميُّ والبُوصيري بأنَّهم يُوردونَ ما رواهُ البخاري تعليقًا. فسِرتُ على هذا النهجِ إلا أنَّني أزيدُ فيه قيدًا، فأقولُ: * ما علقَه البخاري ووصَلَه غيرُه مِن أصحابِ الأجزاءِ فهو زائدٌ، إلا ما علَّقه عن شيخِهِ حملًا له على الروايةِ. * مثل ما علقَه البخاري (٥٠١٤) عن شيخِه أبي معمر بإسنادِه إلى أبي سعيدٍ، عن أخيه قتادةَ بنِ النعمانَ في فضلِ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، ووصَلَه ابنُ عساكرٍ في الأربعينَ الأبدال العوالي (٣٤)، فلم أذكرْه في الزوائدِ. معلقات أصحاب المصنفات الأحاديثُ التي يذكرُها المصنفُ تعليقًا بلا إسنادٍ لا أذكرُها في الزوائدِ، وأكثرُ ما يكونُ ذلكَ في كتبِ الأدبِ مثل عيونِ الأخبارِ لابن قتيبةَ. واستَثنيتُ أيضًا ما أرسَلَه أو علقَه المصنِّفُ عن أحدٍ مِن أصحابِ الكتبِ الأُخرى، ووجدتُه في أحدِ كتبِه، فلم أذكرهُ في الزوائدِ. * مثل ما جاءَ في أمالي الزجاج (ص ١٨) أخبرنا أبوإسحاقَ الزجاجُ: وأبوالحسنِ الأخفشُ قالا: أخبرنا أبوالعباسِ محمدُ بنُ يزيدَ قالَ: حُدثت مِن غيرِ وجهٍ أنَّ النبيَّ ﷺ خطبَ الناسَ ذاتَ يومٍ فحمدَ اللهَ بما هو أهلُه ..، هو في الكاملِ لابنِ المبردِ (١/ ٢٧٠ - ٢٧١). * وما جاء فيه أيضًا (ص ٩٧) أخبرنا أبوالقاسمِ الصائغُ قالَ: أنبأنا عبدُاللهِ بنُ

1 / 98