ومنها ما يتعلق بالحكم على بعض الأحاديث (انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٩٣).
وإضافة إلى ذلك فإن الحافظ الذهبي اعتنى باختصار بعض كتب الشيخ، وتحديدا كتابا «منهاج السنة»، و«الإيمان».
قال في مقدمة «المنتقى من كتاب منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال» (^١): (فهذه فوائد ونفائس اخترتها من كتاب «منهاج الاعتدال ...» تأليف شيخنا الإمام العالم أبي العباس أحمد بن تيمية ﵀ تعالى) ا. هـ وهذا المختصر مطبوع ومتداول.
وقال في «السير» (١١/ ٣٦٤): (وهذه مسألة كبيرة جليلة ــ يعني: مسألة الإيمان وأنه يزيد وينقص ــ، قد صنف فيها العلماء كتبا، وجمع فيها الإمام أبو العباس شيخنا (^٢)، مجلدا حافلا قد اختصرته، نسأل الله تعالى أن يحفظ علينا إيماننا حتى نوافيه به) ا. هـ. ولم نقف على هذا المختصر.
وبخلاف كتابَي «الإيمان» و«منهاج الاعتدال» فقد صرح الحافظ الذهبي باسم كتاب «الصارم المسلول» في «تاريخ الإسلام» (٥٢/ ٢٢٣)، و«ميزان الاعتدال» (٢/ ٢٩٣)، و«سير أعلام النبلاء» (٧/ ٣٣٧).