38

الہم و الحزن

الهم والحزن

تحقیق کنندہ

مجدي فتحي السيد

ناشر

دار السلام

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1412 ہجری

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

تصوف
لُبْسُ مَا يَلْبَسُ الْعَبِيدُ لِيَحْزُنَ
٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي ثُوَيْرَةَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: " لَبِسَ سُلَيْمَانُ، جُبَّةَ صُوفٍ فَقِيلَ لَهُ: لَوْ لَبِسْتَ أَلْيَنَ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَلْبَسُ مَا يَلْبَسُ الْعَبِيدُ، فَإِذَا مِتُّ لَبِسْتُ جُبَّةً لَا تَبْلَى حَوَاشِيهَا»
٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْفِرُهَا عَنْهُ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِالْحُزْنِ لِيُكَفِّرَهَا عَنْهُ»
حُزْنُ الْحُزْنِ
٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرَ: " الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ حَظٌّ مِنَ صَلَاةِ اللَّيْلِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَالرِّقَةِ عِنْدَ تِلَاوَتِهِ فَيَفْقِدُ ذَلِكَ فَيَحْزَنُ عَلَيْهِ؟، قَالَ: ذَلِكَ حُزْنُ الْحُزْنِ "

1 / 64