[الاعتقاد]
(١) سُئل رحمه الله (٣٦٩/١):
في قول القائل: أسألك بحق السائلين عليك وما في معناه؟
الجواب:
أما قول القائل أسألك بحق السائلين عليك: فإنه قد روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رواه ابن ماجة(١)، لكن لا يقوم بإسناده حجة، وإن صح هذا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان معناه:
أن حق السائلين على الله أن يجيبهم، وحق العابدين له أن يثيبهم، وهو كتب ذلك على نفسه. كما قال: ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ﴾ [ البقرة : ١٨٦ ]
فهذا سؤال الله بما أوجبه على نفسه كقول القائلين: ﴿ ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ﴾ [ آل عمران : ١٩٤ ]
وكدعاء الثلاثة الذين أووا إلى الغار لما سألوه بأعمالهم الصالحة التي وعدهم أن يثيبهم عليها.
(٢) وسئل الإمام العالم الرباني، أبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى (٣٧٤/١ - ٣٧٦):
عن النهوض والقيام الذي يعتاده الناس، من الإكرام عند قدوم شخص
(١) ضعيف. رواه ابن ماجة (٧٧٨)، وقال البوصيري في ((الزوائد)):
((وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء)). والإمام أحمد (٢١/٣).
وانظر ((السلسلة الضعيفة)) (٢٤) للشيخ المحدث الألباني.