صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة الثانية "السادس" الدعاء للميت بعد التكبيرة الثالثة وأقله ما يطلق عليه اسم الدعاء كاللهم أرحمه والطفل كغيره، والأكمل في كل من الكبير والصغير أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده، ويزيد مع ذلك في الكبير: اللهم إن هذا عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها ومحبوبه وأحبائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به منا، اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزول به وأصبح فقيراً إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، وقد جئنا راغبين إليك شفعاء له، اللهم إن كان محسناً فزده في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه ولقه برحمتك رضاك وقه فتنة القبر وعذابه، وافسح له في قبره وجاف الأرض عن جنبيه ولقه رحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه آمناً إلى جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين، ويزيد في الطفل بعد ولا تضلنا بعده: اللهم اجعله فرطاً لأبويه وسلفاً وذخراً وعظة واعتباراً وشفيعاً وثقل به موازينهما وأفرغ الصبر على قلوبهما "السابع السلام" كسائر الصلوات في كيفيته وتعدده، وفي عدم زيادة استحباب وبركاته خلافاً لابن حجر، ويسن في تكبيرة الرابعة قبل السلام: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا