السَّادسُ: لامُ العاقبةِ، ويُعَبَّرُ عنها بلامِ الصَّيرورةِ، وبلامِ المآلِ، نحوُ: ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا﴾ (^١).
السَّابعُ: توكيدُ النَّفيِ أيَّ نفيٍ كانَ، نحوُ: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾ (^٢) ويُعَبَّرُ عنها بلامِ الجُحودِ، لمَجيئِها بعدَ نفيٍ.
الثَّامنُ: لمُطلَقِ التَّوكيدِ، وهي الدَّاخلةُ لتقويةِ عاملٍ ضعيفٍ بالتَّأخيرِ، نحوُ: ﴿إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ (^٣) الأصلُ: تَعْبُرُونَ الرُّؤْيَا، أو لكونِه فرعًا في العملِ، نحوُ: ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾ (^٤) وهذانِ مَقيسانِ.
التَّاسعُ: أنْ تَكُونَ بمَعنى «إلى»، نحوُ: ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴾ (^٥).
العاشرُ: التَّعديةُ، نحوُ: ما أَضْرَبَ زيدًا لعمرٍو.
الحاديَ عَشَرَ: بمَعنى «على» نحوُ: ﴿يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ﴾ (^٦).
الثَّانيَ عَشَرَ: بمَعنى «في»، كقولِه تَعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ (^٧).
الثَّالثَ عَشَرَ: بمَعنى «عندَ» أي: الوقتيَّةِ وما يَجرِي مَجراها، كقولِه ﵊: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ» (^٨).
الرَّابعَ عَشَرَ: بمَعنى «مِن» (^٩) نحوُ: سَمِعْتُ له صُراخًا؛ أي: منه.
(^١) القصص: ٨.
(^٢) الأنفال: ٣٣.
(^٣) يوسف: ٤٣.
(^٤) البروج: ١٦.
(^٥) الزَّلزلة: ٥.
(^٦) الإسراء: ١٠٧.
(^٧) الأنبياء: ٤٧.
(^٨) رواه البخاري (١٩٠٩)، ومسلم (١٠٨١) من حديث أبي هريرة ﵁.
(^٩) زاد في (د): كقولِه تَعالى.