الذرية الطاهرة النبوية

ابن احمد دولابی d. 310 AH
89

الذرية الطاهرة النبوية

الذرية الطاهرة النبوية

تحقیق کنندہ

سعد المبارك الحسن

ناشر

الدار السلفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1407 ہجری

پبلشر کا مقام

الكويت

ذِكْرُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ﵄
٢١٦ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: «وَلَدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَسَنًا وَحُسَيْنًا وَمُحْسِنًا فَذَهَبَ مُحْسِنٌ صَغِيرًا وَوَلَدَتْ لَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبَ»
٢١٧ - قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَقْبَلَ عَلِيُّ عَلَيْهِ وَقَالَ: هِيَ صَغِيرَةٌ فَقَالَ عُمَرُ: لَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ بِكِ لَكِنْ أَرَدْتَ مَنْعِي فَإِنْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ فَابْعَثْهَا إِلَيَّ فَرَجَعَ عَلِيُّ فَدَعَاهَا فَأَعْطَاهَا حُلَّةً وَقَالَ: انْطَلِقِي بِهَذِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي: يَقُولُ لَكَ أَبِي: كَيْفَ تَرَى هَذِهِ الْحُلَّةَ؟ فَأَتَتْهُ بِهَا وَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ فَأَخَذَ عُمَرُ بِذِرَاعِهَا فَاجْتَذَبَتْهَا مِنْهُ فَقَالَتْ: أَرْسِلْ، فَأَرْسَلَهَا وَقَالَ: حَصَانٌ كَرِيمٌ، انْطَلِقِي فَقُولِي لَهُ: مَا أَحْسَنَهَا وَاللَّهِ وَأَجْمَلَهَا لَيْسَتْ وَاللَّهِ كَمَا قُلْتَ: فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ "
٢١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ عَلَيَّ فِيهِ أُمَرَاءَ حَتَّى اسْتَأْذِنَهُمْ فَأَتَى وَلَدَ فَاطِمَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُمْ فَقَالُوا: زَوِّجْهُ فَدَعَا أُمَّ كُلْثُومٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صَبِيَّةٌ فَقَالَ: انْطَلِقِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي لَهُ: إِنَّ أَبِي يُقْرِيكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: إِنَّا قَدْ قَضَيْنَا حَاجَتَكَ الَّتِي طَلَبْتَ فَأَخَذَهَا عُمَرُ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَالَ: إِنِّي خَطَبْتُهَا إِلَى أَبِيهَا فَزَوَّجَنِيهَا فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كُنْتَ تُرِيدُ إِلَيْهَا صَبِيَّةً صَغِيرَةً؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ⦗١١٥⦘ يَقُولُ: «كُلُّ سَبَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي» فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَبَبُ صِهْرٍ

1 / 114