الذرية الطاهرة النبوية
الذرية الطاهرة النبوية
تحقیق کنندہ
سعد المبارك الحسن
ناشر
الدار السلفية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1407 ہجری
پبلشر کا مقام
الكويت
١٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي شَكْوِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَاطِمَةَ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ سَارَّنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَأَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لَحَاقًا بِهِ فَضَحِكْتُ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَنَاجَاهَا فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ ⦗١٠١⦘ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ: مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنْ بُكَاءٍ مِنَ الْيَوْمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ: «مَا بُعِثَ نَبِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلُ نِصْفِ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَقَدْ بَلَغْتُ الْيَوْمَ نِصْفَ عُمُرِ مَنْ كَانَ قَبْلِي»، ثُمَّ قَالَ لِي: «إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَنَاجَاهَا فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ ⦗١٠١⦘ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ: مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنْ بُكَاءٍ مِنَ الْيَوْمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ: «مَا بُعِثَ نَبِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلُ نِصْفِ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَقَدْ بَلَغْتُ الْيَوْمَ نِصْفَ عُمُرِ مَنْ كَانَ قَبْلِي»، ثُمَّ قَالَ لِي: «إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ»
1 / 100