الذرية الطاهرة النبوية
الذرية الطاهرة النبوية
ایڈیٹر
سعد المبارك الحسن
ناشر
الدار السلفية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1407 ہجری
پبلشر کا مقام
الكويت
هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵁
١٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، أنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، قَالَ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَمَا قُتِلَ عَلِيٌّ فَقَالَ: «لَقَدْ قَتَلْتُمْ بِالْأَمْسِ رَجُلًا مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَنْ يُدْرِكَهُ الْآخِرُونَ وَلَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُهُ فَيُقَاتِلُ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَمَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِمًا»
١٣١ - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ فِيكُمْ بِالْأَمْسِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ يُقَاتِلُ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَلَا يَرُدُّ رَأْسَهُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ»
1 / 78