فَقَالَ: أَعَهِدْتَنِي أُحِبُّ الْحَدِيثَ، يَعْنِي الْمُجَادَلَةَ، وَلَمْ يُرِدِ الْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ صَفِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الطَّبَرِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ أَخُو الشَّيْخِ رَضِيِّ الدِّينِ
سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَسَمِعَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَرَمِيٍّ صَاحِبِ ابْنِ عَمَّارٍ، وَسَمِعَ مِنَ الْمُرْسِيِّ، أُضِرَّ مُدَّةً، وَسَمِعْتُ مِنْهُ فِي حَالِ ضَرَرِهِ، ثُمَّ إِنَّهُ وَقَعَ مِنْ سُلَّمٍ فَانْقَدَحَ الْمَاءُ مِنْ عَيْنِهِ فَأَبْصَرَ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، بِمَكَّةَ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ، بِبَعْلَبَكَّ، قَالا: أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا هِلالٌ الْحَفَّارُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى، نا أَبُو الأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ، ثنا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، نا مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهْ، عَنْ أَنَسِ بِنْ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِهِ، وَيَزِيدَ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ وَلْيَصِلَ رَحِمَهُ»
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُجْمَانَ الْبَكْرِيُّ الْوَائِلِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ الشَّرِيشِيُّ ثُمَّ السِّنْجَارِيُّ الْمَوْلِدِ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الْمَنْشَأِ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْعَلامَةُ كَمَالُ