142

Al-Burda: Explanation, Parsing, and Rhetoric for Students of Institutes and Universities

البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات

ناشر

دار البيروتي

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٢٦ هـ

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

١٠٣ - لا تعجبن لحسود راح ينكرها ... تجاهلا، وهو عين الحاذق الفهم
المعنى:
لا تعجب أيها المؤمن أن ينكر الكافر هذه الايات متجاهلا إعجازها ورسوخ أسسها وهو الذكي الفهم، فإنما حمله على ذلك نزعة الحسد.
الإعراب:
لا تعجبن: لا: ناهية جازمة، تعجبن: فعل مضارع، مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والنون: حرف توكيد لا محل له من الإعراب. والفعل في محل جزم ب (لا) .
لحسود: اللام: حرف جر، حسود: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تعجبن) .
راح: فعل ماض تام بمعنى مضى أو استمر. مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) أي الحسود.
تجاهلا: مفعول لأجله، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. أو: حال، بمعنى: متجاهلا.
وهو: الواو: حالية. هو: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح، مبتدأ.
عين: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الفهم: صفة ل (الحاذق)، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
جملة لا تعجبن: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة راح: في محل جر، صفة ل (حسود)، وهي جملة فعلية.
جملة ينكرها: في محل نصب، حال من الضمير في (راح) «١»، وهي جملة فعلية.

(١) قال ابن مالك: غدا وراح: لا يكونان إلا تامّين. وإن جاء بعد مرفوعهما منصوب فهو حال [عن الاسترابادي ٢/ ٢٩٢]

1 / 144