البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

جعفر شریعت مدار آسترآبادی d. 1263 AH
117

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

* الفصل الثاني : في الماهية ولواحقها

** قال

ما به يجاب عن السؤال ب « ما هو؟ » وتطلق غالبا على الأمر المعقول ، ويطلق « الذات » و « الحقيقة » عليها مع اعتبار الوجود ، والكل من ثواني المعقولات ).

** أقول

** المسألة الأولى

** أما الماهية

السؤال ب « ما هو؟ » ؛ فإنك إذا قلت : « الإنسان ما هو؟ » فقد سألت عن حقيقته وماهيته ، فإذا قلت : « حيوان ناطق » كان هذا الجواب هو ماهية الإنسان.

وهذه اللفظة أعني الماهية إنما تطلق في الغالب من الاستعمال على الأمر المعقول الموجود في الذهن بلا اعتبار الوجود ، وإذا لوحظ مع ذلك الوجود المطلق أو خصوص الخارجي ، قيل له : « حقيقة » و « ذات » كما يطلق عليها « الطبيعة » أيضا باعتبار خصوص الوجود الخارجي.

وقد يراد بالذات ما صدقت الماهية عليه من الأفراد.

والحقيقة الجزئية تسمى هوية ، وقد يراد بالهوية التشخص ، وقد يراد بها الوجود الخارجي.

صفحہ 183