56

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

تحقیق کنندہ

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

ناشر

دار الضياء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1443 ہجری

پبلشر کا مقام

الكويت

٣٣٨. إِذْ لَا يَجُوزُ الإِجْتِهَادُ لَهُمَا * مَعْ قَوْلٍ عَدْلٍ عَنْ عِيَانٍ أَعْلَمَا

٣٣٩. وَمَا يَقَعْ مِنْ قَبْلُ كَالصَّوْمِ يُعِدْ * وَالحَيْضُ وَالإِغْمَا وَكُفْرُ إِنْ فُقِدْ

٣٤٠. آخِرَ وَقْتٍ كَالجُنُونِ وَالصِّبًا * بِقَدْرِ تَكْبِيرٍ فَفَرْضٌ وَجْبًا

٣٤١. إِذَا خَلَا مِنْ مَانِعِ مَا وَسِعَهْ * وَالطَّهَر مَع ما قَبلُ إِن يُجمَعِ مَعَه

٣٤٢. كَأَنْ خَلَا مَا يَسَعُ الفَرْضَيْنِ مِنْ * وَقْتِ أَخِيرَةٍ وَإِنْ صِبًا يَبِنْ

٣٤٣. مِنْ بَعْدٍ عَقْدِهِ الوَظِيفَةَ اكْتَفَى * بِهَا كَعُذْرِ جُمْعَةٍ إِذَا انْتَفَى

٣٤٤. وَإِنْ خَلَا مِنْ وَقْتِ غَيْرٍ مَا يَسَع * أَخَفَّ فَرْضِهِ بِطُهْرِ امْتَغْ

٣٤٥. تَقْدِيمُهُ يَجِبْ فَقَطْ وَلْيَقْضِ * مَعْ زَمَنِ الجُنُونِ دُونَ الحَيْضِ

٣٤٦. ذُو الإِرْتِدَادِ وَقَضَى الَّذِي سَكِرْ * غَيْرَهُمَا وَالطَّفْلُ لِلسَّنْعِ أُمِرْ

٣٤٧. بِهَا وَ لِلعَشْرِ بِتَرْكِ ضُرِبًا * كَالصَّوْمِ وَاكْرَهْ كُلَّ مَا لَا سَبَبًا

٣٤٨. لَهَا كَلِلإِحْرَامِ وَالَّحِيَّة * مِنْ دَاخِلٍ لَا بِسِوَى ذِي النَّيَة

٣٤٩. وَالحَرَمُ المَكِيُّ مِنْهُ اسْتُثْنِيَا * وَبَطَلَتْ لَا كَمَكَانٍ نُهِيَا

٣٥٠. عَنِ الصَّلَاةِ فِيهِ وَهْيَ المَجْزَرَهُ * وَالطُّرُقُ وَالوَادِي وَمِنْهُ المَقْبَرَهْ

٣٥١. مَا نُبِشَتْ وَعَطَنٌ وَمَزْبَلَهْ * وَداخِلُ الحَمَّامِ بالمسلخِ لَهْ

٣٥٢. مِنْ بَعْدِ فَرْضِ الصُّبْحِ وَالعَصْرِ إِلَى * أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَحَتَّى تَأْفُلَا

٣٥٣. وَبِالطُّلُوعِ وَاسْتِوَاءِ دَائِرِهَا * لَا يَوْمَ جُمْعَةٍ وَبِاصْفِرَارِهَا

٣٥٤. إِلَى ارْتِفَاعٍ وَهْوَ بِالتَّقْرِيبِ * كَالرُّمْحِ وَالزَّوَالِ وَالغُرُوبِ

55