وفي بعضها من مختصر الخرقي)).

وقد يورد ابن بدران عبارات النظم نفسها أو قريبا منها ثم يقوم بشرحها، وقد حاولت قدر استطاعتي تمييز عبارات النظم التي وردت بنصها في الشرح بين قوسين بخط عريض تسهيلاً لفهم عبارات النظم.

وقد اعتنى ابن بدران بذكر الأمثلة الفرضية، وتوضيح طريقة حلها، وتوزيع أنصبائها في غالب الأحيان، وقد يكتفي أحيانا بذكر المثال دون توزيع الأنصباء، إما لوضوح طريقة توزيعها، أو استغناء بما ذُكر من الأمثلة قبله، وقد حرصت على وضع الأمثلة المذكورة في جداول فرضية زيادة في فهمها.

ولم يقتصر ابن بدران في شرحه على الأبواب المذكورة في النظم فقط، بل زاد عليها أبوابا للفائدة، كما في شرحه البدرانية زاد باب ميراث الخنثى.

ومع جميل شرح ابن بدران غير أنه لم يسلم من السهو في بعض المواضع^(١)، وفي طبعة الشيخ ابن مانع تصويبات مهمة في طبعته على هوامش البدرانية، والتي استفدت منها كثيرا، وما ظهر لي من سهوٍ ولم أجده في نسخة الشيخ نبّهت عليه في موضعه، والله أعلم.