(١) هو نظام الدّين أبو المكارم، يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن الحلبي التّاذفي، تفقه على أبيه، وقرأ بمصر على المحبّ بن الشّحنة وغيره، ثم لما عاد والده إلى حلب متوليا قضاء الحنابلة ناب عنه فيه وسنّه دون العشرين، فلما توفي والده أوائل سنة تسعمائة استقلّ بالقضاء بعده، ثم ذهب بعد ذلك إلى دمشق، وبقي بها مدة، ثم استوطن مصر، وولي بها نيابة قضاء الحنابلة بالصالحية، وتوفي بالقاهرة سنة ٩٥٩هـ. ينظر: الكواكب السائرة (٦٢/٢) شذرات الذهب (٤٦٧/١٠) الأعلام (١٤٠/٧). وفي الكواكب السائرة نسبه للشافعية، وفي الشذرات للحنابلة، وفي الأعلام قال الحنبلي ثم الحنفي.

(٢) هو حسن بن محمد بن صالح بن محمد بن محمد بن عبد المحسن النابلسي المصري الحنبلي، ولي الإفتاء بدار العدل بمصر، ودرس بمدرسة أمام السلطان الملك الأشرف، له مؤلفات منها: الغَيثُ السُّكاب في إرضاء الذّواب، وسنا البَرقِ الوَمِيْض في ثوابِ العُوّاد والمَرِيض، وتحفة الأبرارِ ونزهة الأبصار - اختصره من الدُّرة اليتيمة في تَحريم الغيبة والنميمة -، وغيرها من المؤلفات، توفي سنة ٩٧٢هـ. ينظر: الدرر الكامنة (١٤٣/٢) المقصد الارشد (٣٣٦/١).

(٣) ينظر: المذهب الحنبلي، لعبد المحسن التركي (٢٧٩/٢). ولا أدري هل هذا مختصرٌ للدرة اليتيمة التي هي نظم الصرصري، أم لكتاب الدرة اليتيمة في تحريم الغيبة والنميمة، غير أن الشيخ التركي نسبه لمنظومة الصرصري باسم (شمعة الأبرار) والمختصر الآخر من الدرة اليتيمة في تحريم الغيبة والنميمة باسم (تحفة الأبرار) والله أعلم.

(٤) وطرة نسخة الظاهرية التي وقفت عليها مطموسة ولا يظهر فيها اسم المنظومة.