البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام
البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام
ناشر
دار ابن خزيمة
اصناف
خطاياي بالماء والثلج والبرد» متفق عليه.
١٠٧ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «كان رسول الله ﷺ يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة [الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ]، وكان إذا ركع لم يُشخِص رأسه ولم يصوبه، ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وإذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي جالسًا، وكان يفرش رجلهُ اليسرى وينصب اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم» أخرجه مسلم، وله علّهُ.
١٠٨ - عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: «أن النبي ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع» متفق عليه. ولمسلم عن مالك بن الحويرث ﵁ نحو حديث ابن عمر، لكن قال: «حتى يحاذي بهما فروع أذنيه».
١٠٩ - عن عبادة بن الصامت ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن» متفق عليه.
١١٠ - عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ وأبا بكرٍ وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ[الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ] متفق عليه. وزاد مسلم لا يذكرون [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] في أول القراءة ولا في آخرها.
١١١ - عن أبي قتادة ﵁ قال: «كان رسول الله ﷺ يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانًا، ويطول الركعة الأولى ويقرأ في الآخريين بفاتحة الكتاب» متفق عليه.
١١٢ - عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: كُنَّا نحرُز قيام رسول الله ﷺ
1 / 26