Al-Athar by Abu Yusuf
الآثار لأبي يوسف
تحقیق کنندہ
أبو الوفاء الأفغاني
ناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
پبلشر کا مقام
حيدر آباد وبيروت
اصناف
فقہ حنفی
٢٢١ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَا زَادَ عَلَى وَاحِدٍ فَهُوَ جَمَاعَةٌ»
٢٢٢ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّهُ قَالَ: " أَمَا إِنَّ لِكُلِّ حَرْفٍ تَلَاهُ تَالٍ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: الم، وَلَكِنِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً "
٢٢٣ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقْرِئُهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَكَانَ أَعْجَمِيًّا، فَجَعَلَ يَقُولُ: ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ [الدخان: ٤٤] فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: طَعَامُ الْيَتِيمِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ، كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ: طَعَامُ الْيَتِيمِ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: قُلْ: «طَعَامُ الْفَاجِرِ»، ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " إِنَّ الْخَطَأَ فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ أَنْ تَقُولَ: الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّمَا الْخَطَأُ أَنْ تَقْرَأَ آيَةَ الرَّحْمَةِ آيَةَ الْعَذَابِ، وَآيَةَ الْعَذَابِ آيَةَ الرَّحْمَةِ، وَأَنْ يُزَادَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَيْسَ فِيهِ "
٢٢٤ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، «أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي الْكَعْبَةِ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
٢٢٥ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ⦗٤٥⦘ ﵁ كَانَ يَقُولُ: «حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»
1 / 44