الآثار المرفوعة
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
تحقیق کنندہ
محمد السعيد بسيوني زغلول
ناشر
مكتبة الشرق الجديد
پبلشر کا مقام
بغداد
أَحَادِيث مُتَعَلقَة بِيَوْم عَاشُورَاء وَأَحَادِيث
صِيَام يَوْم عَاشُورَاء
فَائِدَة مفيدة قد وجدت فِي كتب الأوراد والوظائف أَحَادِيث فِي أَعمال خَاصَّة يَوْم عَاشُورَاء أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة وَلَا بَأْس فِي تفصيلها فَإِنَّهَا مِمَّا يكثر السُّؤَال عَنهُ مَعَ تَنْقِيح مَا هِيَ مَوْضُوعَة وَمَا لَيست بموضوعة فَاعْلَم أَن أَحَادِيث الصَّلَوَات الْمَخْصُوصَة فِي يَوْم عَاشُورَاء مِمَّا ذكرهَا بعض المشائخ فِي دفاترهم كلهَا مَوْضُوعَة وَأما أَحَادِيث الصّيام فِيهِ فقد صحت مِنْهَا طَائِفَة وَمِنْهَا مَا هِيَ مُشْتَمِلَة على تَفْصِيل طَوِيل فِي فضل يَوْم عَاشُورَاء وَهِي مَوْضُوعَة بِلَا شُبْهَة فمما لَيْسَ بموضوع مِمَّا ذكره السُّيُوطِيّ فِي كِتَابه الْجَامِع الصَّغِير فِي حَدِيث البشير النذير وَالْتزم فِيهِ على مَا ذكره فِي ديباجته أَلا يُورد فِيهِ مَا تفرد بِهِ وَضاع أَو كَذَّاب وَالْمُنْذِرِي فِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب وَغَيرهمَا.
حَدِيثُ إِنْ كُنْتَ صَائِمًا بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللَّهِ فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ وَيَتُوب فِي عَلَى آخَرِينَ.
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَحَدِيثُ صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ وَصُومُوا قبله يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا.
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الأَيْمَانِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا.
وَحَدِيثُ إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا.
1 / 91