الآثار المرفوعة
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
تحقیق کنندہ
محمد السعيد بسيوني زغلول
ناشر
مكتبة الشرق الجديد
پبلشر کا مقام
بغداد
حَدِيث؛ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الأَحَدِ عِشْرِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَاسْتَغْفَرَ لِنَفْسِهِ وَلِوَالِدَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَتَبَرَّأَ مِنْ حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَالْتَجَأَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ آدَمَ صَفْوَةُ اللَّهِ وَفِطْرَتُهُ وَإِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ، وَمُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ، وَعِيسَى روح الله ومحمدا حَبِيبُ اللَّهِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ مَنِ ادَّعَى لِلَّهِ وَلَدًا وَمَنْ لَمْ يَدَّعِ لِلَّهِ وَلَدًا وَبَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الآمِنِينَ وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ مَعَ النَّبِيِّينَ.
ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ فِي إِحْيَاءِ الْعُلُومِ مَنْسُوبًا إِلَى أَنَسٍ. قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِهِ ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ وَهُوَ مُنكر، وروى أَبُو مُوسَي الَمَدِينِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي فَضْلِ الصَّلاةِ فِيهَا سِتُّ رَكْعَاتٍ وَأَرْبَعُ رَكْعَاتٍ وَكِلاهُمَا ضَعِيف جدا انْتهى.
حَدِيثُ؛ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الأَحَدِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ وَبَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ آمِنٌ مِنَ الْعَذَابِ وَيُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اللامِعِ.
أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ فِي سَنَدِهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ كَذَّابٌ وَمَجْهُولانِ. كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَالسُّيُوطِيُّ وَغَيرهمَا.
1 / 50