الأسماء والصفات
الأسماء والصفات
تحقیق کنندہ
عبد الله بن محمد الحاشدي
ناشر
مكتبة السوادي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1413 ہجری
پبلشر کا مقام
جدة
اصناف
عقائد و مذاہب
٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، قَالَ: السِّنَةُ هُوَ النُّعَاسُ، وَالنَّوْمُ هُوَ النَّوْمُ
٧٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ مُوسَى ﵇ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ: أَيَنَامُ رَبُّنَا؟، قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى مُوسَى أَنْ خُذْ قَارُورَتَيْنِ وَامْلَأْهُمَا مَاءً فَفَعَلَ فَنَعَسَ فَنَامَ فَسَقَطَتَا مِنْ يَدِهِ فَانْكَسَرَتَا فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى مُوسَى ﵇ إِنِّي أَمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَوْ نِمْتُ لَزَالَتَا
٧٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ⦗١٣٣⦘ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَزَائِمِيُّ، أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحْكِي عَنْ مُوسَى عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: «وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى ﵇ هَلْ يَنَامُ اللَّهُ تَعَالَى؟ فَبَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا فَجَعَلَ يَنَامُ وَتَكَادُ يَدَاهُ أَنْ تَلْتَقِيَا ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُنَحِّي إِحْدَاهُمَا عَنِ الْأُخْرَى حَتَّى ⦗١٣٤⦘ نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَكَّتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتَا» وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ: فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ وَانْكَفَأَتِ الْقَارُورَتَانِ فَضَرَبَ لَهُ مَثَلًا أَنَّ اللَّهَ ﷾ لَوْ كَانَ يَنَامُ لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ «مَتْنُ الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَحْفُوظُ وَمِنْهَا» الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ [الرحمن: ٢] وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] وَقَالَ ﵎: ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: ٤٣]، وَقَالَ ﷻ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [فصلت: ٢] وَقَالَ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ غَيْرَ التَّوْبَةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٧٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ مُوسَى ﵇ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ: أَيَنَامُ رَبُّنَا؟، قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى مُوسَى أَنْ خُذْ قَارُورَتَيْنِ وَامْلَأْهُمَا مَاءً فَفَعَلَ فَنَعَسَ فَنَامَ فَسَقَطَتَا مِنْ يَدِهِ فَانْكَسَرَتَا فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى مُوسَى ﵇ إِنِّي أَمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَوْ نِمْتُ لَزَالَتَا
٧٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ⦗١٣٣⦘ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَزَائِمِيُّ، أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحْكِي عَنْ مُوسَى عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: «وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى ﵇ هَلْ يَنَامُ اللَّهُ تَعَالَى؟ فَبَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا فَجَعَلَ يَنَامُ وَتَكَادُ يَدَاهُ أَنْ تَلْتَقِيَا ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُنَحِّي إِحْدَاهُمَا عَنِ الْأُخْرَى حَتَّى ⦗١٣٤⦘ نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَكَّتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتَا» وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ: فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ وَانْكَفَأَتِ الْقَارُورَتَانِ فَضَرَبَ لَهُ مَثَلًا أَنَّ اللَّهَ ﷾ لَوْ كَانَ يَنَامُ لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ «مَتْنُ الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَحْفُوظُ وَمِنْهَا» الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ [الرحمن: ٢] وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ [الإسراء: ١١٠] وَقَالَ ﵎: ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: ٤٣]، وَقَالَ ﷻ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [فصلت: ٢] وَقَالَ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ غَيْرَ التَّوْبَةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 132