الأسماء والصفات

البيهقي d. 458 AH
121

الأسماء والصفات

الأسماء والصفات

تحقیق کنندہ

عبد الله بن محمد الحاشدي

ناشر

مكتبة السوادي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1413 ہجری

پبلشر کا مقام

جدة

١٣٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَوْلِهِ: الْوَدُودُ، يَقُولُ: الرَّحِيمُ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنَ التَّفْسِيرِ: الْوَدُودُ الْحَبِيبُ وَمِنْهَا «الْعَدْلُ» وَهُوَ فِي خَبَرِ الْأَسَامِي مَذْكُورٌ، قَالَ الْحَلِيمِيُّ وَمَعْنَاهُ لَا يَحْكُمُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا يَقُولُ إِلَّا الْحَقَّ وَلَا يَفْعَلُ إِلَّا الْحَقَّ وَمِنْهَا «الْحَكَمُ» وَهُوَ فِي خَبَرِ الْأَسَامِي مَذْكُورٌ، وَفِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿: ﴿حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ [الأعراف: ٨٧]
١٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، ثنا ⦗١٩٩⦘ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي هَانِئُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ ﷺ يُكَنُّونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الْحَكَمُ لِمَ تُكَنَّى بِأَبِي الْحَكَمِ؟»، قَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا حَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ الْفَرِيقَانِ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ لَكَ وَلَدٌ؟» قَالَ: شُرَيْحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَمُسْلِمٌ بَنُو هَانِئٍ، قَالَ: «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟» قَالَ: شُرَيْحٌ، قَالَ: أَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " فَدَعَا لَهُ وَلِوَلَدِهِ قَالَ الْحَلِيمِيُّ: وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ الْحُكْمُ وَأَصْلُ الْحُكْمِ مَنْعُ الْفَسَادِ وَشَرَائِعُ اللَّهِ تَعَالَى كُلُّهَا اسْتِصْلَاحٌ لِلْعِبَادِ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَقِيلَ لِلْحَاكِمِ حَاكِمٌ لِمَنْعِهِ النَّاسَ عَنِ التَّظَالُمِ وَرَدْعِهِ إِيَّاهُمْ، يُقَالُ: حَكَمْتَ الرَّجُلَ عَنِ الْفَسَادِ إِذَا مَنَعْتَهُ مِنْهُ وَكَذَلِكَ أَحْكَمْتَ بِالْأَلْفِ وَمِنْ هَذَا قِيلَ: حَكَمَةُ اللِّجَامِ وَذَلِكَ لِمَنْعِهَا الدَّابَّةَ مِنَ التَّمَرُّدِ وَالذَّهَابِ فِي غَيْرِ جِهَةِ الْقَصْدِ. ⦗٢٠٠⦘ وَمِنْهَا «الْمُقْسِطُ» وَهُوَ فِي خَبَرِ الْأَسَامِي مَذْكُورٌ، قَالَ الْحَلِيمِيُّ: وَهُوَ الْمُنِيلُ عِبَادَهُ الْقِسْطَ مِنْ نَفْسِهِ وَهُوَ الْعَدْلُ، وَقَدْ يَكُونُ الْجَاعِلُ لِكُلٍّ مِنْهُمْ قِسْطًا مِنْ خَيْرِهِ

1 / 198