23

Al-Anwar al-Rahmaniyya li-Hidayat al-Firqa al-Tijaniyya

الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

تحقیق کنندہ

أحمد فهمي أحمد

ناشر

الجامعة الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

اصناف

كيف؟ وقد قال الله تعالى (٣٦-٦٩): ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾، وهذا كذب على رسول الله ﷺ وافتراء عليه. العقيدة الثامنة قال في جواهر المعاني ص ١٧٠: "من حصل له النظر فينا يوم الجمعة أو الاثنين يدخل الجنة بغير حساب ولا عقاب" وفي بغية المستفيد: "ولو كان كافرًا يختم له الله الإيمان". انظر يا أخي إلى سخافة هذا القول وجرأته قال تعالى (٦-١٤٤): ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ جعل نفسه أفضل من الأنبياء فقد قعد رسول الله ﷺ مع عمه أبي طالب ومع ذلك مات كافرًا ونظر أبو جهل إلى رسول الله ﷺ ومع ذلك مات كافرًا، ومات ابن نوح ﵇ كافرًا، ومات أبو إبراهيم عليه والسلام كافرًا، ولم ينفع أحدًا منهم نظر ولا صحبة. وقال في الإفادة الأحمدية ص ٤٠ ما نصه: "طائفة من أصحابنا لو اجتمع أكابر أقطاب هذه الأمة ما وزنوا شعرة من أحدنا" وفي شرح منية المريد ص ١٧٢: طائفة من صحبة لو اجتمع ... أقطاب أمة النبي المتبع ما وزنوا شعرة من فرد ... منها. فكيف بالإمام الفرد؟ انظر يا أخي إلى القول الشنيع والجرأة العظيمة، حيث فضل أصحاب بدعته على أصحاب النبي ﷺ أكابر هذه الأمة.

1 / 27