Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah
الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
ناشر
مطبعة السلام
ایڈیشن نمبر
الأولي
اشاعت کا سال
٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
ميت غمر
اصناف
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
(١) سورة التوبة - الآية ٤١. (٢) سورة الحج - الآية ٧٨. (٣) مشكاة المصابيح - كتاب الجهاد ٢/ ١١٢٤. .
1 / 5
(١) كتاب أحكام الجهاد وفضائله. (٢) سورة البقرة – الآية١٠٩. (٣) سورة الجاثية – الآية١٤. (٤) أخرجه النسائي (٦/ ٣) والحاكم (٢/ ٣٠٧) وصححه. (٥) سورة الحج – الآية٣٩. (٦) أخرجه النسائي (٦/ ٢).
1 / 6
(١) سورة النساء – الآيتان ٩٠، ٩١. (٢) سورة التوبة – الآية ٥. (٣) سورة التوبة – الآية ٢٩.
1 / 7
(١) في هذا الحديث حثّ على استحضار النية وتثبيت العزيمة في القتال، وإرشاد لآداب الغزو في الإسلام ٠ (٢) أخرجه مسلم (١٧٣١) وأبو داود (٢٦١٢) والترمذي (١٦١٧) وابن ماجه (٢٨٥٨) من حديث بريدة (مشكاة المصابيح – باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام – ٢/ ١١٥٠). (٣) زاد المعاد: (٢/ ٥٨). (٤) سورة الفرقان – الآية ٥٢. (٥) كتاب كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله - باب هل هناك فرق بين لفظ الجهاد ولفظ الدعوة صـ ١٦٤.
1 / 8
(١) رواه الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد، وعبد الرازق في مصنفه، وأحمد في مسنده والطبراني في معجمه، والبيهقي في سننه، وابن النجار (حياة الصحابة_ باب الدعوة إلي الله في القتال١/ ٨٦. (٢) الفضائل المذكورةُ في الجهاد خاصّة في من جاهد لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الله هي " لا إله إلا الله "، ولا يقبل اللهُ من الأعمال إلا ما أريد به وجهه. فيجب بهذا الإخلاص في الجهاد لله تعالى، وهو يدل على أن المسلمين ليس يغزون بناءً على شيءٍ من تلك النوايا، ولا يقصدون الاستيلاء على الكفار وبلادهم لأسبابٍ دنيويَّة، وإنما يريدون الهداية للبشرية كلها. (٣) رياض الصالحين - باب الإخلاص صـ ٤٤.
1 / 9
(١) سورة الفتح - الآية ٢٥.
1 / 10
(١) سورة نوح - الآيات من ٥: ٩.
1 / 11
(١) مشكاة المصابيح – باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام – ٢/ ١١٥٠. (٢) سورة التوبة – الآيتان ١٤، ١٥ (٣) نقلا من كتاب كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله صـ ١٦٧
1 / 12
(١) اختلفت عبارات العلماء في تحقيق هذه المراحل، فادعي بعضهم أن كل مرحلة جديدة نسخت حكم ما قبلها فالمراحل الثلاثة الأولي منسوخة اليوم، وإنما الباقية اليوم هي المرحلة الأخيرة وهي الرابعة فقط ٠٠ وخالفهم آخرون، فقالوا: إن المراحل الأولي ليست منسوخة، وإنما هي مرتبطة بظروف مخصوصة، كلما عادت، عادت أحكامها، ومن مقدمة من قال ذلك العلامة بدر الدين الزركشي ﵀ فإنه قال: إنه ليس في مراحل الجهاد نسخ، بل يعمل بكل مرحلة عند الحالة المشابهة للحالة التي شرعت فيها، ويقول في كتابه البرهان في علوم القرآن (١/ ٤١): قسم بعضهم النسخ من وجه آخر إلي ثلاثة أضرب: الثالث: ما أمر به لسبب ثم يزول السبب، كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والمغفرة للذين لا يرجون لقاء الله ونحوه، من عدم إيجاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد ونحوها، ثم نسخها إيجاب ذلك، هذا ليس بنسخ في الحقيقة وإنما هو نسأ كما قال تعالي: (أو ننسها) فالمنسأ هو الأمر بالقتال إلي أن يقوي المسلمون، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر علي الأذي٠٠ وبهذا التحقيق تبين ضعف ما لهج به كثير من المفسرين في الآيات الآمرة التخفيف أنها منسوخة بآية السيف، وليست كذلك، بل هي من المنسأ، بمعني أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة توجب ذلك الحكم، ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلي حكم آخر، وليس بنسخ، إنما النسخ الإزالة، حتى لا يجوز امتثاله أبدا. والحقيقة أن هذا الاختلاف لا يرجع إلي فرق عملي، وإنما هو اختلاف اصطلاح، فكلهم يقول: إن هذه الأحكام منوطة بظروف مخصوصة فأحكام الصبر والعفو محكمة في حالة الضعف والعجز، وإباحة القتال في حالة هي فوق الحالة الأولي، ووجوب قتال الدفع هو حالة فوقها، ووجوب الابتداء عندما حصل علي المسلمون علي قوة يقدرون معها علي ذلك، ولكن الطائفة الأولي تسميها قسما من النسخ، والزركشي يسميه إنساء ولا يرضي بتسميته نسخا (كتاب أوليس في سبيل الله إلا من يقتل؟ صـ ٣٣).= = وهذا الكلام في غاية العظمة وقد أوردته لأنه يوضح كلام الشيخ نعمان، حيث أنه بدأ الكلام بأثر ابن عباس الدال علي أن القتال لم يترك فيه الدعوة، وفي اليرموك قام خالد بن الوليد بدعوة جرجة إلي الله حتى أسلم أثناء القتال، وفي القادسية دعوة ربعي لرستم قائد الفرس قبل بدء القتال بثلاثة أيام٠٠ فالدعوة لم تنسخ بحال من الأحوال.
1 / 13
(١) سورة الفرقان - الآية ٠٥٢ (٢) سورة المزمل - الآية ٢٠ ٠ (٣) يقول ابن كثير ﵀ في تفسير هذه الآية: أي علم أن سيكون من هذه الأمة ذوو أعذار في ترك قيام الليل من مرضى لا يستطيعون ذلك ومسافرين في الأرض يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر وآخرين مشغولين بما هو الأهم في حقهم من الغزو في سبيل الله وهذه الآية بل السورة كلها مكية ولم يكن القتال شرع بعد فهي من أكبر دلائل النبوة، لأنه من باب الإخبار بالمغيبات المستقبلة، ولهذا قال تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسّرَ مِنْهُ﴾ أي قوموا بما تيسر.
1 / 14
1 / 15
(١) سورة الأنبياء – الآية ١٠٧. (٢) سورة التوبة – الآية ٥. (٣) سورة التوبة - الآية ١٢. (٤) سورة التوبة – الآيتان ١٤، ١٥.
1 / 16
(١) سورة التوبة– الآية ٣٦. (٢) سورة التوبة – الآية ١٢٨. (٣) سورة آل عمران - الآية ١٢٧.
1 / 17
(١) سورة الأنبياء - الآية ١٠٧. (٢) سورة آل عمران - الآية ١٢٧. (٣) سورة الحجر - الآية ٨٥. (٤) سورة المعارج - الآية ٥. (٥) سورة المزمل - الآية ١٠.
1 / 18
(١) سورة الأحقاف - الآية ٣٥. (٢) سورة يوسف - الآية ١٠٨.
1 / 19
(١) سورة التوبة - الآيتان ٩١، ٩٢ ٠ (٢) وجوب الدعوة علي أهل الحرج: بين تعالى في هذه الآية الأعذار التي لا حرج على من قعد فيها عن القتال، فذكر منها ما هو لازم للشخص لا ينفك عنه، وهو الضعف في التركيب الذي لا يستطيع معه الجلاد في الجهاد، ومنه العمى والعرج ونحوهما، ولهذا بدأ به. ما هو عارض بسبب مرض عن له في بدنه، شغله عن الخروج في سبيل الله، أو بسبب فقره لا يقدر على التجهز للحرب، فليس على هؤلاء حرج إذا قعدوا ونصحوا في حال قعودهم، ولم يرجفوا بالناس، ولم يثبطوهم، وهم محسنون في حالهم هذا؛ ولهذا قال: (ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) وقال سفيان الثوري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ثمامة ﵁ – قال: قال الحواريون: يا روح الله، أخبرنا عن الناصح لله؟ قال: الذي يؤثر حق الله على حق الناس، وإذا حدث له أمران – أو: بدا له أمر الدنيا وأمر الآخرة – بدأ بالذي للآخرة ثم تفرغ للذي للدنيا.
1 / 20