الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
68

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

فقد أشارت الآيات الكريمة إلى أول خلق الإنسان وإلى آخر أمره وإلى وسطه. (١). قال مالك بن دينار: «كَيْفَ يَتِيهُ مَنْ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ، وَهُوَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ يَحْمِلُ الْعَذِرَةَ» (٢). وأما العلاج العملي فهو التواضع لله بالفعل ولسائر الخلق بالمواظبة على أخلاق المتواضعين، من أحوال الصالحين. قال الإمام عبد الوهاب الشعراني - رحمه الله تعالى - في كتابه «المختار»: ومن وصية الإمام النووي - رحمه الله تعالى -: «لا تستصغر أحدًا فإن العاقبة منطوية، والعبد لا يدري بم يختم له، فإذا رأيت عاصيًا فلا تر نفسك عليه، فربما كان في علم الله أعلى منك مقامًا، وأنت من الفاسقين، ويصير يشفع فيك يوم القيامة!

(١) انظر: موعظة المؤمنين - (ص ٢٤٨ - ٢٤٩) [بتصرفٍ] (٢) انظر: الآداب الشرعية لأبن مفلح. (٢/ ٢٠٩) ط عالم الكتب.

1 / 74