الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
58

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

خطورة أمراض النفس على الحياة البشرية عمومًا وعلى الحياة الإِسلامية خصوصًا، وعلى أي عمل جماعي. بيان ذم العجب اعلم أن العجب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﵌. قال الله تعالى: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا) (التوبة:٢٥). ذكر ذلك في معرض الإنكار. وقال ﷿: (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ الله فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) (الحشر:٢). فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم. قال الله تعالى: (ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ الله لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ) (الحج:٩) وقال تعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ) (النجم:٣٢).أي لا

1 / 64