﵇، ولا بعث إلى بني إسرائيل بل إلى العرب خاصة (^١).
ويُرد على هذه المزاعم بما يلي:
-أما القول بأن النسخ عين البداء، وأن ذلك لا يجوز على الله تعالى، فقد سبق في المطلب السابق تعريف البداء، والفرق بينه وبين النسخ، وهو يكفي في الرد على هذا الزعم.
كما يرد عليه: بأن النسخ قد وُجد في شريعة موسى ﵇، فكيف ينكرونه، ومن الأمثلة على ذلك:
أ-أنه ورد في التوراة أن الله تعالى أمر آدم ﵇: أن يزوج بناته من بنيه. وقد حرم ذلك في الشرائع من بعده، وتحريم الشيء بعد تحليله نسخ (^٢).
ب-أن الاصطياد يوم السبت كان حلالًا لهم، ثم حرم عليهم (^٣).