احادیث مختارہ
الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
تحقیق کنندہ
عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
ناشر
دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1420 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبِسْطَامِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْخَلِيلِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُزَاعِيُّ الْبُخَارِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجَّهَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لِقِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ، فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ - وَذَكَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ -: نِعْمَ عَبْدُ اللهِ وَأَخُو الْعَشِيرَةِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ سَلَّهُ اللهُ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا وَحْشِيُّ، سِرْ مَعَ خَالِدٍ، فَجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَا جَاهَدْتَ لِتَصُدَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ. قَالَ وَحْشِيٌّ: فَسَارَ وَسِرْتُ مَعَهُ فَقَاتَلْنَا أَهْلَ الرِّدَّةِ حَتَّى رَجَعُوا إِلَى الْإِسْلَامِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَكَفَرَةِ بَنِي حَنِيفَةَ، فَسَارَ إِلَيْهِمْ فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَهَزَمُوا الْمُسْلِمِينَ مَرَّاتٍ، وَكَرَّ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فِي الرَّابِعَةِ فَتَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ فَثَبَّتَ اللهُ
⦗١٣٣⦘
أَقْدَامَهُمْ، وَحَسُّوا مَوْقِعَ السُّيُوفِ، فَاخْتَلَفَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي حَنِيفَةَ السُّيُوفُ، حَتَّى رَأَيْتُ شِبْهَ النَّارِ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهَا، وَحَتَّى سَمِعْتُ لَهَا أَصْوَاتًا كَالْأَجْرَاسِ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷻ نَصْرَهُ، وَهَزَمَ اللهُ بَنِي حَنِيفَةَ، وَقَتَلَ اللهُ مُسَيْلِمَةَ، قَالَ وَحْشِيٌّ: فَلَقَدْ ضَرَبْتُ يَوْمَئِذٍ بِسَيْفِي حَتَّى غَرِيَ قَائِمُهُ فِي كَفِّي مِنْ دِمَائِهِمْ، وَكَتَبُوا بِفَتْحِ اللهِ وَنَصْرِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَكَتَبَ إِلَى خَالِدٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى نَاحِيَةِ الْعِرَاقِ، فَفَعَلَ».
1 / 132