Al-Adhwa' wa al-Shu'a'a 'ala Kitab al-Iqna'
الأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
ناشر
دار خضر
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
اصناف
فقہ حنبلی
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Al-Adhwa' wa al-Shu'a'a 'ala Kitab al-Iqna'
Abdullah bin Umar bin Duhayshالأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
ناشر
دار خضر
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
اصناف
خذفوا الهمزة وأدغموا اللام في اللام فصارتا لاماً مشددة مضخمة قال ابن القيم: الصحيح أنه مشتق، وأن أصله إلا إله كما هو قول سيبويه وجمهور أصحابه، وهو الجامع لمعاني الأسماء الحسنى والصفات العلا، والذين قالوا بالاشتقاق إنما قالوا أنه دال على صفة لله تعالى وهي الإلهية كسائر أسمائه الحسنى، كالعليم، والقدير، والسميع، والبصير، ونحو ذلك فإن هذه الأسماء مشتقة من مصادرها بلا ريب، وهي قديمة ونحن لا نرى بأساً بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى لا أنها متولدة منه تولد الفرع من أصله، وتسمية النحاة للمصدر والمشتق منه أصلاً وفرعاً ليس معناه أن أحدهما متولد من الآخر وإنما هو بإعتبار أن أحدها يتضمن الآخر وزيادة قال ابن عباس (ت٦٨ هـ): لا إله هو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق، وفي رواية عنه: الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: اإسمه ((الله)) دل على كونه معبوداً. يألهه الخلائق: محبة وتعظيماً وخضوعاً، ومفزعاً إليه في الحوائج والنوائب. وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته المتضمنين لكمال الملك والحمد، وإلهيته وربوبيته ورحمانيته وملكه: مستلزم لجميع صفات كماله، إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي، ولاسميع، ولابصير، ولا قادر، ولامتكلم، ولا فعال لما يريد، ولاحكيم في أقواله وأفعاله، فصفات الجلال والجمال: أخص باسم ((الله)) وصفات الفعل والقدرة والتفرد بالضر، والنفع، والعطاء، والمنع، ونفوذ المشيئة، وكمال القوة، وتدبير أمر الخليقة: أخص باسم ((الرب))
48