Al-Adilla Al-Radiyyah Li-Matn Al-Durur Al-Bahiyyah Fi Al-Masa'il Al-Fiqhiyyah
الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
والاستخارة١، وركعتان بين كل أذان وإقامة٢.
_________
١ للحديث الذي أخرجه البخاري "١١/ ١٨٣ رقم ٦٣٨٢" وغيره عن جابر ﵁ قال: كان النبي ﷺ يُعَلِّمُنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: "في عاجل أمري وآجله" - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: "في عاجل أمري وآجله" - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به. ويسمي حاجته".
٢ لحديث عبد الله بن مغفل، انظر هامش "ص١٥٥".
[الباب السابع]: باب صلاة الجماعة هي من آكد السنن١، وتنعقد باثنين٢ وإذا كثر الجمع كان الثواب أكثر٣، وتصِحُّ بَعْدَ المفضول٤ _________ ٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٣١ رقم ٦٤٥" ومسلم "١/ ٤٥٠ رقم ٦٥٠". عن ابن عمر ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة". ٤ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٩١ رقم ٦٩٨" ومسلم "١/ ٥٢٥ رقم ٧٦٣". عن ابن عباس ﵁ قال: "نِمْت عند ميمونة والنبي ﷺ عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه ... ". ٥ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٣٧٥ رقم ٥٥٤"، والنسائي "٢/ ١٠٤ رقم ٨٤٣" وغيرهما عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله ﷺ يومًا الصبح فقال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على الركب، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى". وهو حديث حسن بشواهده. هاتين الصلاتين: هما العشاء والصبح. على مثل صف الملائكة: أي على أجر أو فضل هو مثل أجر صف الملائكة أو فضله. لابتدرتموه: أي سبق كل منكم على آخر؛ لتحصيله. ٦ للحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٣١٧ رقم ١٠٥/ ٢٧٤" من حديث المغيرة بن شعبة وفيه: قال المغيرة: فأقبلت معه -أي مع النبي ﷺ حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم، فأدرك رسول الله ﷺ. إحدى الركعتين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة=
[الباب السابع]: باب صلاة الجماعة هي من آكد السنن١، وتنعقد باثنين٢ وإذا كثر الجمع كان الثواب أكثر٣، وتصِحُّ بَعْدَ المفضول٤ _________ ٣ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٣١ رقم ٦٤٥" ومسلم "١/ ٤٥٠ رقم ٦٥٠". عن ابن عمر ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة". ٤ للحديث الذي أخرجه البخاري "٢/ ١٩١ رقم ٦٩٨" ومسلم "١/ ٥٢٥ رقم ٧٦٣". عن ابن عباس ﵁ قال: "نِمْت عند ميمونة والنبي ﷺ عندها تلك الليلة فتوضأ ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه ... ". ٥ للحديث الذي أخرجه أبو داود "١/ ٣٧٥ رقم ٥٥٤"، والنسائي "٢/ ١٠٤ رقم ٨٤٣" وغيرهما عن أبي بن كعب، قال: صلى بنا رسول الله ﷺ يومًا الصبح فقال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "أشاهد فلان"؟ قالوا: لا، قال: "إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على الركب، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى". وهو حديث حسن بشواهده. هاتين الصلاتين: هما العشاء والصبح. على مثل صف الملائكة: أي على أجر أو فضل هو مثل أجر صف الملائكة أو فضله. لابتدرتموه: أي سبق كل منكم على آخر؛ لتحصيله. ٦ للحديث الذي أخرجه مسلم "١/ ٣١٧ رقم ١٠٥/ ٢٧٤" من حديث المغيرة بن شعبة وفيه: قال المغيرة: فأقبلت معه -أي مع النبي ﷺ حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم، فأدرك رسول الله ﷺ. إحدى الركعتين، فصلى مع الناس الركعة الآخرة=
1 / 61