Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
تحقیق کنندہ
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
في تفسير هذا الحديث قال: النديّ: القوم المجتمعون في مجلس، ومثله النادي، وجمعه: أندية.
قال: يريد بالنديّ الأعلى: الملأ الأعلى من المَلائِكَةُ.
٢٦٤ - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، عن نوفل الأشجعي ﵁، قال: قال لي رسول الله ﷺ: " اقْرأ (قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ) ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ " (١) .
٢٦٥ - وفي مسند أبي يعلى الموصلي، عن ابن عباس ﵄، عن النبي ﷺ قال: " ألا أدُلُّكُمْ على كَلِمَةٍ تُنَجِّيكُمْ مِنَ الإِشْرَاكِ باللَّهِ ﷿، تقرأون (قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ) عِنْدَ مَنَامِكُمْ " (٢) .
٢٦٦ - وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عرباض بن ساريةَ ﵁، " أن
النبي ﷺ كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ".
قال الترمذي: حديث حسن.
٢٦٧ - وروينا عن عائشة ﵂، قالت: كان النبي ﷺ لا ينامُ حتى يقرأ (بني إسرائيل) و(الزمر)، قال الترمذي: حديث حسن.
٢٦٨ - وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن ابن عمر ﵄، أن النبي ﷺ كان يقول إذا أخذ مضجعه: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي كفاني وآوَانِي وأطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَليَّ فأفْضَلَ، وَالَّذي أعطانِي فأجْزَل، الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ ; اللَّهُمَّ رَبَّ كل شئ وَمَلِيكَهُ، وَإِلهَ كُلِّ شئ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ".
٢٦٩ - وروينا في كتاب الترمذي، عن أبي سعيد الخدري ﵁، عن النبي ﷺ قال: " مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إلى فِرَاشِهِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتوب إليه ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ النُّجُومِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عالجٍ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا " (٣) .
٢٧٠ - وروينا في سنن أبي داود وغيره بإسناد صحيح، عن رجل من أسلم من أصحاب النبي ﷺ قال: كنتُ جالسًا عند رسول الله ﷺ، فجاء رجلٌ من أصحابه فقال: يا رسول اللَّهِ لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: مَاذَا؟ قال: عقربٌ، قال: " أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شئ إن شاء الله تعالى ".
(١) وهو حديث حسن، حسّنه الحافظ في تخريج الأذكار. (٢) وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله. (٣) رواه الترمذي رقم (٣٣٩٤) من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي عن عطيّة العوفي، وهما ضعيفان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي عن عطيّة عن أبي سعيد، وقال الحافظ في تخريج الأذكار: هذا حديث غريب والوصافي وشيخه - يعني عطية العوفي - ضعيفان، لكن رواه غيره عن عطيّة عن أبي سعيد بنحده. (*)
1 / 92