387

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

ایڈیٹر

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

١١٧٢ - وروينا في " صحيحيهما " عن أبي موسى الأشعري ﵁ عن النبيّ ﷺ أنه كان يدعو بهذا الدعاء: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي، وَجَهْلي، وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي، وَهَزْلي، وَخَطَئي، وَعَمْدي، وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ، وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ، وَما أعْلَنْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأنْتَ المُؤَخِّرُ، وأنْتَ على كل شئ قَدِيرٌ ".
١١٧٣ - وروينا في " صحيح مسلم " عن عائشة ﵂ أن النبيّ ﷺ كان يقول في دعائه: " اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ ".
١١٧٤ - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن عمر ﵄ قال: كان دعاء رسول الله ﷺ: " اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عافيتك، وَفَجْأةِ (١) نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ ".
١١٧٥ - وروينا في " صحيح مسلم " عن زيد بن أرقم ﵁ قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله ﷺ يقول، كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا ".
١١٧٦ - وروينا في " صحيح مسلم " عن عليّ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِني وَسَدّدْنِي " وفي رواية: " اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّدادَ ".
١١٧٧ - وروينا في " صحيح مسلم " عن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: جاءَ أعرابيٌّ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسولَ الله، علِّمني كلامًا أقوله، قالَ: " قُلْ لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلَّه كَثِيرًا، سُبْحانَ اللَّهِ رَبّ العالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ "، قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: قُل اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني، وَاهْدني، وَارْزُقْنِي، وَعافني " شكَّ الراوي في " وعافني ".
١١٧٨ - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يقول: " اللَّهُمَّ أصْلحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي (٢)، وأصْلِحْ لي

(١) يقال: فجأة، بفتح الفاء وسكون الجيم وفتح الهمزة من غير مد، وفجاءة، بضم الفاء وفتح الجيم ممدودة.
(٢) أي ما أعتصم به في جميع أموري، والعصمة على ما في " الصحاح ": المنع والحفظ.
(*)

1 / 389