Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
تحقیق کنندہ
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
رفع صوته حتى يسمع أصحابه: " اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي ديني الَّذي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أمْرِي، اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيها مَعاشِي - ثلاثَ مرّات - اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي آخِرَتِي التي جَعَلْتَ إِلَيْها مَرْجِعي - ثلاث مرات - اللَّهُمَّ أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ، اللَّهُمَّ أعوذ بك مِنْكَ - ثلاثَ مَرَّاتٍ - لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا معطي لِمَا مَنَعْتَ، وَلا ينفع ذا الجد منك الجد " (١) .
(باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه)
٦٤٤ - المستحبُّ أن يقولَ ما قدَّمناه في حديث أنس في الباب الذي قبل هذا، وأن يقولَ ما قدَّمناهُ في باب ما يقولُ إذا رأى قرية، وأن يقول:
٦٤٥ - " اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا بِهَا قَرَارًا وَرِزْقًا حَسَنًا " (٢) .
(بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه)
٦٤٦ - روينا في كتاب ابن السني عن ابن عباس ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ إذا رجع من سفره، فدخلَ على أهله قال: " تَوْبًا تَوْبًا، لِرَبِّنا أوْبًا، لا يُغادِرُ حَوْبًا " (٣) .
قلت: توبًا توبًا: سؤال للتوبة، وهو منصوب إما على تقدير: تب علينا توبا، وإما على تقدير: نسألك توبًا، وأوبًا بمعناه من آب: إذا رجع، ومعنى لا يغادر: لا يترك، وحَوْبًا معناه: إثمًا، وهو بفتح الحاء وضمها لغتان.
(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر)
يستحبّ أن يُقال: الحَمْد لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَكَ، أوِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ الشَّمْلَ بِكَ، أو نحو ذلك، قال الله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: ٧] وفيه أيضًا حديث عائشة ﵂ المذكور في الباب بعده.
(١) الحدثى بطوله سنده ضعيف، وقد أخرج مسلم أوله عن أبي هريرة، وليس فيه ثلاث مرات، ولقسمه الآخر شواهد بمعناه، فالحديث حسن بشواهده دون تقييده بثلاث مرات. (٢) لم يذكر المصنف مَن خرّجه، وقد ذكره الحافظ من رواية الطبراني في كتاب الدعاء عن أبي هريرة وله شاهد من حديث أنس، وهو حديث حسن. (٢) وهو حديث حسن. (*)
1 / 227