Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
تحقیق کنندہ
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَمَاتِي، وإلَيْكَ مآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثي (١)، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتاتِ الأمْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما تجئ بهِ الرّيحُ " (٢) .
ويُستحبّ الإِكثار من التلبية فيما بين ذلك، ومن الصَّلاة والسلامُ على رسول الله ﷺ، وأن يُكثِرَ من البكاء مع الذكر والدعاء، فهنالك تُسكبُ العَبَرات، وتُستقال العثرات، وترتجى الطلبات، وإنه لموقفٌ عظيم، ومَجمع جليل، يجتمعُ فيه خيار عباد الله المخلصين، وهو أعظم مجامع الدنيا.
ومن الأدعية المختارة " اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة و، قنا عَذَابَ النَّارِ ".
٥٦٣ - " اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ".
" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَغْفِرَةً تُصْلِحْ بِها شأني فِي الدَّارَيْنِ، وارْحَمْنِي أسْعَدُ بِهَا في الدَّارَيْنِ، وَتُبْ عليَّ تَوْبَةً نَصُوحًا لا أنْكُثها أبَدًا، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ لا أَزيغُ عَنْها أبَدًا " (٣) .
" اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ المَعْصِيَةِ إلى عِزَّ الطَّاعَةِ، وأغْنِنِي بحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّن سِوَاكَ ".
٥٦٤ - " وَنَوِّرْ قَلْبِي وَقَبْرِي، وأعِذْنِي مِنَ الشَّرَّ كُلِّهِ، واجْمَعْ لي الخَيْرَ كُلَّهُ " (٤) .
فصل في الأذكار المستحبّة في الإِفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة: قد تقدم أنه يُستحبّ الإِكثارُ من التلبية في كل موطن، وهذا من آكدها.
ويُكثر من قراءة القرآن، ومن الدعاء.
٥٦٥ - ويُستحبّ أن يقول: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ.
ويُكرِّر ذلك.
(١) أي إرثي ومالي كله لك، إذ ليس لأحد معك ملك. (٢) رواه الترمذي في الدعوات، رقم (٣٥١٥) من حديث عليّ بن ثابت، عن قيس بن الربيع، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن علي ﵁، وقيس بن الربيع صدوق تغيير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي. (٣) قال ابن علاّن في " شرح الأذكار ": قال الحافظ: لم أقف عليه مسندًا. (٤) قال الحافظ: وقع بعضه في حديث أبي سعيد، بسند ضعيف في " مستد الفردوس ". (*)
1 / 199