Al-Adhkar by Al-Nawawi

النووي d. 676 AH
61

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

ناشر

الجفان والجابي

ایڈیشن نمبر

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٤م

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم للطباعة والنشر

اصناف

١٣٨- وثبت في "الصحيحين" [البخاري، رقم: ١١٢٠؛ مسلم، رقم: ٧٦٩]، عن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ كان إذا قام من الليل يتهجد، قال: "اللهم لَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنْت نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولكَ الحَمدُ، أنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حق، والنبيون حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ؛ اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وَإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إله إلا أنت". [راجع رقم: ١٩٩ التالي] . زادَ بعض الرواة: "ولا حول ولا قوة إلا بالله"؛ والله أعلمُ.
٢٨- بابُ ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء: ١٣٩- ثبت في "الصحيحين" [البخاري، رقم: ١٤٢؛ مسلم، رقم: ٣٧٥]، عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يقولُ عندَ دُخول الخلاء: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الخبث والخبائث". يقال: "الخبث" بضم الباء وبسكونها، ولا يصحّ قول من أنكر الإِسكان. ١٤٠- وروينا في غير "الصحيحين" [أبو داود، رقم: ٤ و٥؛ الترمذي، رقم: ٥؛ النسائي، رقم: ١٩]: "باسْمِ اللَّهِ؛ اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخبائِثِ".

1 / 67