خَاشِعًا (^١)، ومنه قولُ نابغةِ ذبيانَ (^٢):
تَوَهَّمْتُ آيَاتٍ لَهَا فَعَرَفْتُهَا ... لِسِتَّةِ أَعْوَامٍ وَذَا الْعَامُ سَابِعُ
رَمَادٌ كَكُحْلِ الْعَيْنِ لَأْيًا أَبِينُهُ ... وَنُؤْيٌ كَجِذْمِ الْحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ
أي: منخفضٌ مطمئنٌ، هذا أصلُ الخشوعِ في لغةِ العربِ.
وهو في اصطلاحِ الشرعِ (^٣): خشيةٌ تُدَاخِلُ القلوبَ، تَظْهَرُ آثارُها على الجوارحِ، فتنخفضُ وتطمئنُّ خوفًا من خالقِ السماواتِ والأرضِ.
والمعنى:
(^١) المصدر السابق.
(^٢) ديوان النابغة الذبياني ص٥٢ - ٥٣.
(^٣) انظر: تفسير القرطبي (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥)، مدارج السالكين (١/ ٥٢١ - ٥٢٢).