============================================================
صحيح أن الفيلسوف قنوع ، لكنه فى البحث عن الحقيقة غير قنوع . وهو فى نفس الوقت يدرك أنه إنسان بقدرة محدودة: وهو مع الاعتدال يحاول الكمال .
وقد كان أبوبكر الرازى بعيد النظر، حيث كتب سيرته بنفسه؛ خوفا من تحريفها على يد الخصوم ، وما أكثرهم ا.
وقد صحح في هذه السيرة كل ما حاول الخصوم أن يزيفوه عليه. وأثبت أنه فيلسوف نظرا وتطبيقا، مستدلا بحسن سيرته ومؤلفاته العديدة التى تهدف إلى إساد الإنسان .
وقد مجدهذا المفكر العظيم كل فكر فلسفى حر ، وأشاد بالفلاسفة ودورهم الكبير فى المجتمع الإنسانى.
وقدم للناس خلاصة أفكار الفلاسفة . وخلاصة أفكاره، معتزا يمؤلفاته وعله، حتى صار فيلسوف الوضوح والخير؛ والعقل والتجرية.
وكان الرازى مؤمنا بالله تعالى ، وبجميع صقات الكمال التى تليق بذاته المقدسة ؛ ومؤمنا كذلك برسل الله وأنبياته * وبتعاليم الادبان السماوية : وقد أبغض المذاهب المنحرفة والمتزمتة كالدهرية وغيرهم من أصحاب الجدل .
صفحہ 7