============================================================
وكان قد قارب فى الليلة التى شرب فيها المسهل، بعض خط فأصابه بعقبهضعف، ووجع في كلاه . فلما فتشت عن حاله، أخبر بعض خدمه ما فعل، نعالجته، فبريء . وقد كنت قدرت، آنه لم يكن أخبرنى (هؤلاء) ، لطالت به المعالجة والعلة (1) .
صر الربضى بهر معرفهار: وإذا أردت إخراج الدم له بالفصد (2) ، فيجب أن تجه نبضهل، وتتفقد بوله، لاسما إذا كنت قد اتصلت بخدمته منذ ياى فأما من امتدت به الايام فى الخدمة، وعرف عادة المخدوم فانه قديمكنه أن يشير عليه باخراج الدم ، بغير هذين ، من حمر لون ، أو در(2) عرق ، أو رعاف (4) ، أو غير ذلك ، مما يدلع (1) في الاصل : (لطالت بره المعالجة وبه للعلة) (2) للفصد: شق عرق المريض.
(3) فى الاصل: "دور، (4) الرعاف : نزيف من الاتف بسبب حمى او لطمة أوغي ذلك - راجع د . محمد زكى شافعى : دائرة معارف الطب والملا المتولى ص 152 ط 2 - فار الفكر العربى :.
صفحہ 56