============================================================
استخرامم الرواء: ويلبغى لك إذا ناولته شربة (( أو دواه (1)، أن (تصيب ()) منه ص يمشهده مقدارا ، فان ذلك أبعد من التهمة ، وأقرب إلى للثقة، وأحرى(2) بأن يعتمد عليك، وتفوض أموره إليك . وليش ذلك ما يحب في كل وقت ، بل إذا كنت توليت أمر ذاك الدواء . فأما اذا تولاه بعض غلمانه ؛ أو صاحب شرآبه، فليس ذلك بواجب عليك.
وقد كنت ذات يوم فى مجلس بعض الاكابر (4) ، وأعطاه (1) الدواء جزه من الطب ولا يحب أن يعطى الا بإذن الطببب.
راجع د محمد زكى شافعى : دائرة معارف الطب والعلاج المنولى ص 134 ط2 - دار الفكر العرن (2) سقطت من الأصل : (3) أولى وأجدر (المنجد- حرى).
(4) فى التاريخ ان الرازى قذ هاش فى عصر آل سامان (204ه -5395) الذين كانوا رعاة الحمكمة والعلم والفن والأدب ، وكانوا مد أحسن الحكام سيرة ، وازدان بلاطهم يكبار العلماء والأدباه، من أشال : ابن سينا ، والفردومى، والرازى الذى اختاروه لرئاسة اليمارستان الضدى ، هليل الثقة به (الفهرست 410 - وليات الاءهيان 4:245):
صفحہ 46