============================================================
بخاشهررادى رعاه وثناه: بلغتى - أمتع الله بك، وبالنعمة فيك - أنه دعاك الامير فلان إلى حضرته (1)، واختصك لخدمته(2). معتمدا فى ذلك عليك. وملقيا بأسبابه إليك. وقد أحسن الظن بك من اختصك لنقسه واعتمد عليك من جعلك أمين روحه(3). وفقك الله لما تدبك إليه (4): من خدمته، (1) تطلق الحضرة على كل كبير يحضر عنده الناس (المنجد- ض) (2) كان الرازى ورفقته يدركون أن التمريض هو الأساس الكبيز للشفاء . وما زال الطب الحديث يومن بذلك - د. محمد زكى صويدان: التريض والإسعاف 3 (3) يبدو من هذا مدى اعتز از الرازى بتلاميذه وتقته فيهم. وكان الامراء يثقون فى تلاميذ الرازى تقتهم فى الرازى نفسه . ولم يكن هذا التلميذ هو الوحيد الذى ألف له الرازى رسالة ، بل قد ألف كتابه الأسرار، لتلميذه محمد بن يونس العالم بالرياضيات والطبيعيات، ومن كثرت خدمته لاستاذه، ويقول اارازى فى ذلك : ألفت كتابى هذا ، وأتحفته بما لم أتحف به أحدا من الملوك والامراء" هكذا يعتر بتلميذه - الاسرار ص1 (4) فى الأصل وفوقك الله لا يديك ، :
صفحہ 18