3
وقوله تعالى:
ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين .
4
وقوله تعالى:
ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون .
5
وقد صار الغزالي بعد ذلك حجة الإسلام. ونحن لا نريد أن يفتن الناس بنا كما فتنوا به، فهل نرجو أن نظفر فقط بالسلامة من تقول المفترين، وتزيد المعتدين؟ «على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين».
الباب الأول
في العصر الذي عاش فيه الغزالي
نامعلوم صفحہ