کتاب الاوراق

الصولی d. 335 AH
135

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

شركة أمل، القاهرة

اشاعت کا سال

1425 هـ

اصناف

بلاغت

صلاة الله ربكما وربى

على قبر به تلك العظام

بمصرع أحمد عز الأعادى

وذل الرمح والسيف الحسام

فلم أر مثل أحمد يوم ولى

حمام نال مهجته الحمام

عليك ولا على جرجان منى

سلام الله ما بقي السلام

أقمت بغربة فى ظل دار

يطول بها التغرب والمقام

وكنا ناظريك بكل فج

كما للغيث ينتظر الغمام

أبعدك تتقى نوب الليالى

لقد صغرت بك النكب العظام

عزيز بنى سليم أقصدته

سهام الموت وهي له سهام

وقال يرثى:

مضى ابن سعيد حين لم يبق مشرق

ولا مغرب الا له فيه مادح

وما كنت أدري ما فواضل كفه

على الناس حتى غيبته الصفائح

فأصبح في لحذ من الأرض ميتا

وكان به «1» حيا تضيق الصحاصح

مضى حين مد المجد أطناب بيته

عليه وأمته الأمور الفوادح

وحين استهانت نزح كل تنوفة

إلى جود كفيه الرقاق النوازح

فان سفحت عينى عليه دموعها

فقل له منها الدموع السوافح

سأبكيك ما فاضت دموعي فان تغض

فحسبك منى ما تجن الجوانح

وما أنا من رزء وان جل جازع

ولا لاغتباط بعد موتك فارح

[كان لم يمت حي سواك ولم تقم

على أحد إلا عليك النوائح] «2»

لئن حسنت فيك المراثى وذكرها

لقد حسنت من قبل فيك المدائح

صفحہ 135