============================================================
لابى عمر محمد بن بوسف الكندى غوث بن سليمان الثالثة(1) ثم ولى القضاء بها غوت بن سليمان ، من قبل المهدى ، ورد الكتاب بولايته فى جمادى الأولى ستة سبع وستين ومئة .
دثنى بذلك يحيى بن خلف عن أبيه: حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى القاسم بن حخبيش(1) بن برد رحمه الله، وأبوسلمة، وابن قديد قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن عبدالحكم قال : حدثنا أبو رجاء خماد بن المسور قال : قدمت امرأة من الريف ، وغوث فى محفة .
فوافت غوثا عند السراجين رائحا إلى المسجد . فشكت إليه أمرها وأخبرته بحاجتها.
فنزل عن دابته فى حوانيت السراجين، ولم يبلغ المسجد، وكتب لها بحاجتها، وركب ال المسجد . فانصرفت المرأة، وهى تقول : "أصابت والله أمك حين سستك غوثا ، أنت غوث عند(2) اسمك" .
دثنا مد بن يوسف قال: حدثنى ابن قديد ، عن يحيى بن عثمان قال: حدثنى خالد بن يزيد بن أبى الهذيل الخولانى قال : سممت خالد بن حميد يقول : أوصى إلى رجل، فوجلت فى تركته خمرا: (4169 فأتيت غوث بن سليمان فأخبرته ، ققال : "ما تقول أنت؟" قلت : "أرى أن تكسره . قال : "وأنا أرى أن تكسره .
حدثنا محمد بن بوسف قال : أختبرنى عمى قال: سممت أحمد بن يحيى بن وزير يقول: خاصم بنوعبدالملك بن أبى الحتويرتة اباهم فى تفضيله بعضهم على بعض ، وقالوا : "قد دفع إلى هذا الصبى أكثر من عشرة الاف" . فرأى غوث أن يساوى بينهم فى العطية ، وقال لعبدالملك بن أبى الحويرثة : "ما حملك على ذلك ؟" . قال : "أيها القاضى ، لوذقت أمه ما نسيتها" .
(1) فتوح معر244.
(3) كذافى ص، جوفير : غير، تحريف:
صفحہ 82