وَوجه إِلَى طرابلس فأوتي مِنْهَا بأَخيه أبي الْعَبَّاس المخطوم وَكَانَ مَحْبُوسًا بهَا وبأم أبي عبيد الله وَكَانَت هُنَاكَ مَعَ الحوزان
ثمَّ توجه بملء الأَرْض من الْخَيل وَالرِّجَال إِلَى سجلماسة فِي سنة ٢٩٦ الْمَذْكُورَة واستخلف على إفريقية أَخَاهُ أبارك تَمام بن معارك فوصل إِلَى سجلماسة وأحاط بهَا وحازها وافتتحها واستنقذ عبيد الله وَابْنه أَبَا الْقَاسِم وقاد لَهُ فرسا عتيقا فَرَكبهُ وَخرج من الْموضع الَّذِي اعتقل فِيهِ وَقد لبس ثيابًا نفيسة فاخرة وتردى
1 / 40