ويصلحه، ثم قطع علقه من الخدم السلطانية وتخلى للعبادة حتى مات ، وكان أبوه واعظا بمصر .
سنة سبعين وأر بعمائة
فيها ندب أمير الحيوش عسكرا لدمشق :3 «، وجعا مقذمه نصير الدولة الحيوشي
فحاصرها عدة أيام ثم رجع(195)
وفي شعبان فوض لأمير الجيوش قضاء القضاة ونعت «بكافل قضاة المسلمين «هادى دعاة
المؤمني »(186) .
سنة اثنتين) و سبعين وأربعمائة
فيها سير أمير الجيوش عسكرا كبيرا فحاصر دمشق حتى كاد أن يأخذها ، فسير أتس ،
صاحب دمشق ، إلى تاج الدولة تتش يستحته على نصرته على المصريين وأن يسلم له ملك
دمشق ، فسار إليه فى عسكره فسمع ذلك عسكر أمير الجيوش فرجع إلى مصر . وقدم تاج الدولة
نامعلوم صفحہ