فى ليلة الثلاثاء لاثنتي 5 عشرة خلت من ربيع الأول سقطت صاعقة أحرقت ركن المنارة من
الجامع العتيق بمصر
وفي شعبان غلت الأسعار وعدم القمح والشعير ، فبلغ القمح تسعين دهما الأردب ، والدقيق
مائة وخمسين الحملة ، والخبز ثلاثة أرطال بدرهم ، (8د) والويبة الشعير سبعة دراهم ، والزيت
الطيب الطل بثلاثة دراهم ، والجبن كل رطل بدرهمين ، والبيض كل مائة بعشرة دراهم ، والزيت
الحار الرطل بدرهم ونصف ، والقلقاس كل رطل بدرهم ، والدجاج والفراريج لا يقدر على شيء
منها . وكثر الوباء والموت
وفيها مات أحمد بن مفرج بن أحمد [ بن](5) أني الخليل الصقلى الشاعر ، المعروف بتلميذ ابن
سابق 1٠ . كان فضلا ذكيا يتصف في فنون شتي ، وله رسائل فى غاية الحسن وشعر فائق .
فمنه ، وقد كان الشعراء فى ايام الحافظ قد اطنبوا فى المديح وتناهوا فى القصائد حت صار الانشاد
نامعلوم صفحہ