الحافظ أن يوليه أمرهم ، ففوض إليه ذلك كما مر ، فحسده أخوه حيدرة وقال : أنا ولى العهد ، فجمع
كل منهما وأقتتلا فقتل بينهما جماعة كثيرة كما (4 .، تقدم . فلما استقر حسن فى الوزارة والتدبير ،
قبض عل جماعة م: الأمراء وقتلهم بسبب قيامهم مع أنى عل كتيفات وأقام غيرهم ، فخافه م.
بقى من الأمراء وعزموا على خلع الحافظ م الخلافة ، وخلع ولده حسن ، وتجمعوا بين القصرين وبعثوا
للحافظ بما هم عليه ، فسير إليهم واعتذر وفر ابنه حسن إليه فمسكه وقيده ، وبعث إلى الأمراء
يعلمهم ، فسيروا إليه لابد من قثله فسقاه سما قتل به ، وجعله على سرير وأمر أن تدخل إليه الأمراء
لتراه وهو ميت ، فدخلوا عليه ، فلما شاهذوه ميتا سكنوا واطمأنوا . وكان ذلك فى يوم الثلاثاء
السادس والعشرين من جمادى الآخرة (42) .
وقيل أن الحافظ دس إلى الأمراء والأجناد أن يثبتوا على ابنه حس: . وقيل أن الحافظ جعل ابنه
سليمان(5) ولى عهده ليسد به مكان وزير كى يستريح من الوزراء ، فمات بعد ولايته بشهرين ،
نامعلوم صفحہ