============================================================
الوزارة (1) ، فلما سكن- يعنى الأفضل بمصر (3 - صار يطلع من مصر با كرا ويقف على باب داره على الحالة الأولى حتى تستحق الصلاة فيدخل من باب العيد إلى الإيوان ويصلى به القاضى ابن الرسعنى، ثم يجلس بعد الصلاة على المرتبة إلى آن تنقضى الخطبة فيدخل من باب الملك ويسلم على الخليفة بحيث لايراه أحد غيره، ثم يخلع عليه ويتوجه إلى داره بمصر فيكون السماط بها مدى الآعياد .
فلما قتل الأفضل واستقر بعده المأمون بن البطائحى فى الوزارة قال : هذا نقص فى حق العيد ولا يعلم السبب فى كون الخليفة لايظهر ، فقال له الخليفة الآمر بأحكام الله : فما تراه أنت ؟ فقال : يجلس مولانا فى المنظرة التى استجدت بين باب الذهب وباب البحر(3، فإذا جلس مولانا فى المنظرة وفتحت الطاقات وقف المملوك بين يديه فى قوس باب الذهب، وتجوز العساكر فاريها وراجلها وتشملها بركة نظر مولاتا إليها، فإذا حان وقت الصلاة توجه المملوك بالموكب والزي وجميع الآمراء والآجناد واجحتاز بأبواب القصر ودخل الإيوان ، فاستسحن ذلك منه واستصوب رأيه وبالغ فى شكره. ثم عاد المأمون إلى مجلسه وأمر بتفرقة كسوة العيد والهبات، بعنى فى عيد التحر سنة خمس (1) دار الوزارة كانت تعرف بدار القباب، وكاتت تجاه على قوس باب الذهب إلى بين باب الدهب وباب البحر أظنها القصر الشرق من جهته البحرية، يفصلى بينهما رحبة باب العد إلى فوق المكان الذى عمله الملك الكامل دكة وسماها ابن ثم جددها الأفضل شاهنشاه وسماها دار الوزارة الكوى .
الصيرفى الزاهرة والفاخرة والناضرة وكان بلس الخليفة فى هذه وموضعها اليوم المتطقة التى بحذ من الغرب بشارع الجمالية) لعرض العساكر فى عيد الغدير، ويقف الونير فى قوس باب ومن الجنوب والشرق بحارة الميصة، ومن الشمال عطقة الذهب وثر العساكر هارسها وراجلها عليه الحرائية، ومن ضمن مبانيها آيضا مدرسة الجمالية وجامع وذكر ابن المأمون فى تاريخه أن المناظر الثلاث استجدهن بيبرس الجاشنكير والوكالة وقف السلحدار المعروفة بحوش عطا المأمون بن البطائ حى الوزير ومن : منظرة على قوس ياب الذهب (المقريزى : الخطط 1 438 و 445 و 483، آيو وأخرى فيسا بين باب الذهب وياب البحر (الخطط خ نزيثة المحاسن النجوم الزاهرة4 : 92 ه.، على مبارك : الخطط 47 و - 47 ظ) التوفيقية 1: 46) وباب البحر، أحد أبواب القصر الشرق الغربية بناه الحاكم بأمر (2) كان الأفضل يسكن يدار الملك التى أنشأها بمصر الله . سمى بذلك لأن الحليفة كان يفرج منه عندما يقصد التوجه (الصفدى : الوافى بالوفيات 16 : 93) إلى شاطى التيل بالمقس، وكان موقسه قبالة دار الحديث (3) عده المنظرة إحدى متاظر ثلاث استجدهن الونير الكاملية . وهدم هذا الباب فى سنة اثنتين وسبعين وستائة المأمون البطايحى (المقريزى : الخطط 1: 4،4) وموضعه اليوم مدحل حارة بيت القاضى تجاه جامع الملك وفى مخطوطة حزيشة نص أدق من هذا التص متقول من ابن الكامل بشارع المعز لدين الله (المقريرى: الخطط ( المآمون واين عبد الظاهر وهو : قال ابن عيد الظاهر : استيد 4433 والسلوك 2/1: 604، أبو المحاسن: النجوم المآمون بالقصر فى أيام الآمر بأحكام الله ثلراث مناظر وهن: الزاهرة4 35 ه2 و 7 : 163).
صفحہ 44