============================================================
وسكن حسام الملك حاجب الباب داره على الخليج، وأمر متولى المعونة (1) أن يكشف الآدر المطلة على الخليج قبلى اللؤلؤة ولا يمكن أحدا من السكن فى شىء منها إلأ من كان له ملك ، ومن كان ساكنا بالأجرة ينقل ويقام بالأجرة لرب الملك ليسكن بها حواشى الخليقة مدة سنة، وقرر من التوسعة فى النفقات وما يكون برسم المستخدمين فى المبيتات مايختص يرواتب مدة المقام فى اللؤلوة فى أيام النيل ميأومة من الغنم والحيوان وجميع الأصناف، وهى جملة كبيرة. وأمر متولى الباب آن يندب فى كل يوم خروف شواء وقنطار حبر وكذلك جميع الدروب من يحرسها ويطلق لهم برسم الغداء مثل ذلك، وتكون نوية دائرة بينهم، وبقية مستخدمى الركاب ملازمون لأبواب القصر على رسمهم وفى يومى الركوب يجتمعون للخدمة، إلا من هو فى نوبته فيما رسم له وأمر متولى زمام المماليك الخاص أن يكونوا بأجمعهم حيث يكون الخليفة ، وفى الليل يبيت متهم عدة يرسم الخدمة تحت اللؤلوة ولهم فى كل يوم مثل ماتقدم، والرهجية تقسم قسمين : أحدهما على أبواب القصور، والآخر على أبواب اللؤلؤة، وأصحاب الضوء مثل ذلك . وقدر للجماعة المقدم ذكرها فى الليل عن رسم المبيت وعن ثمن الوقود ما يخرج إليهم مختوما بأسماء كل منهم، ويغرضهم متولى الباب فى كل ليلة بنفسه عند رواجه وعؤده، وكذلك مايختص بدار الذهب من الحرس عليها من باب ستعادة ومن باب الخوخة، ولهم رسوم كما تقدم لغيرهم . والمتفرجون يخرجون كل ليلة للنزهة عليهم ويقيمون إلى بعض الليل حتى ينصرفوا من غير خروج فى شيء من ذلك عما يوجبه الشرع وف يومى السلام يمضى الخليفة من قصوره بحيث لايراه إلا آستاذوه وخواصه إلى قاعة الذهب من القصر الكبير الشرق (2، ويحضر الوزير على عادته إليه فيكون السلام بها على مستمر العادة، والأسيطة يها فى يومى الاثنين والخميس، وتكون الركوبات من اللؤلؤة فى يومى السبت والثلاثاء إلى المنتزهات (2 مصر 28، المقريرى : الخطط 1 385 ، أبو المحاسن: التجم (1) عن وظيفة متولى المونة ، انظر أعلاه ص 18 - 19.
الزاهرة 113، على مبارك: الخطط التوفيقية 2: 95) (2) قاعة الذهب وتعرف أيضأ بقصر اللهي أحد وموسعه اليوم مجموشة المبأفى الواقة حلف مدرسة قاعات القصر الكبير من بناء العزيز بالله، كان يدخل إليها من النحاسين الابتدائية (عقار رقم 19 شارع المعر لدين الله) يين باي الذهب وأيضا من باب البحر الذى يقع تجاه المدرسة شارع ييت القاضى وحارة بيت القاضى الكاملية (مسجلة بالآثار برقم 428) كان يعمل بها سيتاط (2) القريرى : الخطعذ 1: 468 مضان وسيماط العيدين وها سرير الملك (المسبحى: أخمار
صفحہ 119