============================================================
88 سنجر بخراسان الى أن مات أخوه السلطان بركيارق [و] صحت الساطنة للسلطان غياث الدين محمد طبر فزادت قوى مملكته الى آن مات السلطان محمد و ولى التلطنة بالعراق ولده التلطان مغيث الدين محمود افجرى على حكم آبائه أن السلطنة العظيمة تكون لملك العراق وكان مدبر أمر الشاطان محمود الحاجب على بار بن عمرو وكاتبه آبو القاسم الدركزينى فأغروا التلطان (509) محمود بعمه السلطان سنجر وألجأوه الى أن يأمر اسمعيل الطغريلى بأن يكتب الى خان سمرقند يخبرهم فيه آنه قد عزم على منابذة عمه و دخول بلاده فان هو تحرك الينا فتحركوا1 آثتم من وراءه و خذوا ما أردتم من بلاده، وكان التدبير فى العراق [و) قد فسد واضطرب الأمر و غلب الحاجب المذكور وتفرقت الأمرا[ء]، وبلغ السلطان سنجر ما تم بالعراق من اختلاف الأهواآء] والفساد وما اشاروا على ابن أخيه فتحرك من خراسان قاصذا بلاد الرى وجمع السلطان محمود عسكره واسفهسلاريته على بار الحاجب و اتابك منكوبرس و التقوا فى سنة اثنتى عشرة و خمس مائة فاتهزم عسكر السلطان حمود وقتل منه جماعة، ولما انهزم العسكر سير السلطان سنجر الى ابن أخيه التلطان محمود وطمنه وأخبره1 آنه انما جاء لاصلاح آمره و ازالة الأمرا[ء] المنكرين عليه وتوكيد عهده والرجوع عنه وكان الوزير نظام الدين (11) فى الاصل: فعرى على حلم انابه (2) الاصل : مار (3) الاصل: الدرلى، (4) فى الاصل : اتحاوه)(5) فى الاصل: امير،(6) الطغرائ، فى زت: الشهاب اسعد كاتب الانشاء، (7) الاصل: ان1 (8) الاصل: منابده، (9) الاصل: محركوا1 (10) الاصل: اد
صفحہ 93